القول في تأويل قوله تعالى : ( 
ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا  ( 32 ) ) 
يقول تعالى ذكره : وقضى أيضا أن ( لا تقربوا ) أيها الناس ( 
الزنا إنه كان فاحشة  ) يقول : إن الزنا كان فاحشة ( 
وساء سبيلا  ) يقول : وساء طريق الزنا طريقا ، لأنه طريق أهل معصية الله ، والمخالفين أمره ، فأسوئ به طريقا يورد صاحبه نار جهنم .