القول في تأويل 
قوله تعالى : ( يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا  ( 45 ) ) 
يقول : يا أبت إني أعلم أنك إن مت على عبادة الشيطان أنه يمسك عذاب من عذاب الله ( 
فتكون للشيطان وليا  ) يقول : تكون له وليا دون الله ويتبرأ الله منك ، فتهلك ، والخوف في هذا الموضع بمعنى العلم ، كما الخشية بمعنى العلم ، في قوله ( 
فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا  ) .