1. الرئيسية
  2. تفسير الطبري
  3. تفسير سورة مريم
  4. القول في تأويل قوله تعالى "فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا "
صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى : ( فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ( 68 ) )

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : فوربك يا محمد لنحشرن هؤلاء القائلين : أئذا متنا لسوف نخرج أحياء يوم القيامة من قبورهم ، مقرنين بأوليائهم من الشياطين ( ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ) والجثي : جمع الجاثي .

كما حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، [ ص: 228 ] عن أبيه ، عن ابن عباس قوله ( ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ) يعني : القعود ، وهو مثل قوله ( وترى كل أمة جاثية ) .

التالي السابق


الخدمات العلمية