صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى : ( ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى ( 56 ) )

يقول تعالى ذكره : ولقد أرينا فرعون آياتنا ، يعني أدلتنا وحججنا على [ ص: 322 ] حقيقة ما أرسلنا به رسولينا ، موسى وهارون إليه كلها ( فكذب وأبى ) أن يقبل من موسى وهارون ما جاءا به من عند ربهما من الحق استكبارا وعتوا .

التالي السابق


الخدمات العلمية