1. الرئيسية
  2. تفسير الطبري
  3. تفسير سورة الشعراء
  4. القول في تأويل قوله تعالى " فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين "
صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى : ( فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ( 139 ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم ( 140 ) )

يقول تعالى ذكره : فكذبت عاد رسول ربهم هودا ، والهاء في قوله ( فكذبوه ) من ذكر هود . ( فأهلكناهم ) يقول : فأهلكنا عادا بتكذيبهم رسولنا . ( إن في ذلك لآية ) يقول تعالى ذكره : إن في إهلاكنا عادا بتكذيبها رسولها لعبرة وموعظة لقومك يا محمد ، المكذبيك فيما أتيتهم به من عند ربك .

يقول : وما كان أكثر من أهلكنا بالذين يؤمنون في سابق علم الله .

( وإن ربك لهو العزيز ) في انتقامه من أعدائه ، ( الرحيم ) بالمؤمنين به .

التالي السابق


الخدمات العلمية