القول في 
تأويل قوله تعالى : ( قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين  ( 167 ) 
قال إني لعملكم من القالين  ( 168 ) ) 
يقول تعالى ذكره : قال قوم 
لوط   : ( 
لئن لم تنته يا لوط  ) عن نهينا عن إتيان  
[ ص: 389 ] الذكران ( 
لتكونن من المخرجين  ) من بين أظهرنا وبلدنا . ( 
قال إني لعملكم من القالين  ) يقول لهم 
لوط   : إني لعملكم الذي تعملونه من إتيان الذكران في أدبارهم من القالين ، يعني من المبغضين ، المنكرين فعله .