[ ص: 537 ] القول في 
تأويل قوله : ( إن الله واسع عليم  ( 115 ) ) 
قال 
أبو جعفر   : يعني - جل ثناؤه - بقوله : ( واسع ) يسع خلقه كلهم بالكفاية والإفضال والجود والتدبير . 
وأما قوله : ( عليم ) ، فإنه يعني أنه عليم بأفعالهم لا يغيب عنه منها شيء ولا يعزب عن علمه ، بل هو بجميعها عليم .