القول في 
تأويل قوله تعالى ( سيقول السفهاء من الناس  ) 
قال 
أبو جعفر   : يعني بقوله جل ثناؤه : "سيقول السفهاء " ، سيقول الجهال "من الناس " ، وهم 
اليهود  وأهل النفاق . 
وإنما سماهم الله عز وجل "سفهاء " ، لأنهم سفهوا الحق . فتجاهلت أحبار 
اليهود  ، وتعاظمت جهالهم وأهل الغباء منهم ، عن اتباع 
محمد  صلى الله عليه وسلم ، إذ كان من العرب ولم يكن من بني إسرائيل ، وتحير المنافقون فتبلدوا . 
وبما قلنا في " السفهاء " - أنهم هم 
اليهود  وأهل النفاق - قال أهل التأويل . 
ذكر من قال : هم 
اليهود   :  
[ ص: 130 ] 
2142 - حدثني 
محمد بن عمرو  قال : حدثنا 
أبو عاصم  ، عن 
عيسى  ، عن 
ابن أبي نجيح  ، عن 
مجاهد  في قول الله عز وجل : "سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم " قال : 
اليهود  تقوله ، حين ترك 
بيت المقدس   . 
2143 - حدثني 
المثنى  قال : حدثنا 
أبو حذيفة  قال : حدثنا 
شبل  ، عن 
ابن أبي نجيح  ، عن 
مجاهد  مثله . 
2144 - حدثت عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس  ، عن 
زهير  ، عن 
أبي إسحاق ،  عن 
البراء   : "سيقول السفهاء من الناس " قال : 
اليهود   . 
2145 - حدثنا 
أبو كريب  قال : حدثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع  ، عن 
إسرائيل  ، عن 
أبي إسحاق  ، عن 
البراء   : "سيقول السفهاء من الناس " قال : 
اليهود   . 
2146 - حدثني 
المثنى  قال : حدثنا 
الحماني  قال : حدثنا 
شريك  ، عن 
أبي إسحاق  ، عن 
البراء  في قوله : "سيقول السفهاء من الناس " قال : أهل الكتاب 
2147 - حدثني 
المثنى  قال : حدثنا 
أبو صالح  قال : حدثني 
معاوية بن صالح  ، عن 
علي بن أبي طلحة  ، عن 
ابن عباس  قال : 
اليهود   . 
وقال آخرون : "السفهاء " ، المنافقون . 
ذكر من قال ذلك . 
2148 - حدثنا 
موسى  قال : حدثنا 
عمرو  قال : حدثنا 
أسباط  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي  قال : نزلت "سيقول السفهاء من الناس " ، في المنافقين .