القول في
تأويل قوله تعالى ( ولعلكم تشكرون ( 185 ) )
قال
أبو جعفر : يعني تعالى ذكره بذلك : ولتشكروا الله على ما أنعم به عليكم من الهداية والتوفيق ، وتيسير ما لو شاء عسر عليكم .
و" لعل " في هذا الموضع بمعنى " كي " ولذلك عطف به على قوله : "
ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون " .