صفحة جزء
القول في تأويل قوله : ( وما كانوا مهتدين ( 16 ) )

يعني بقوله جل ثناؤه ( وما كانوا مهتدين ) : ما كانوا رشداء في اختيارهم الضلالة على الهدى ، واستبدالهم الكفر بالإيمان ، واشترائهم النفاق بالتصديق والإقرار .

التالي السابق


الخدمات العلمية