القول في 
تأويل قوله تعالى ( والله على كل شيء قدير  ( 284 ) ) 
قال 
أبو جعفر   : يعني بذلك - جل ثناؤه - : والله - عز وجل - على العفو عما أخفته نفس هذا المؤمن من الهمة بالخطيئة ، وعلى عقاب هذا الكافر على ما أخفته نفسه من الشك في توحيد الله - عز وجل - ونبوة أنبيائه ، ومجازاة كل واحد منهما على كل ما كان منه ، وعلى غير ذلك من الأمور قادر .