( 
قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم   ( 16 ) 
قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين   ( 17 ) ) 
( 
قال رب إني ظلمت نفسي   ) 
بقتل القبطي من غير أمر ، ( 
فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم   ) 
( 
قال رب بما أنعمت علي   ) بالمغفرة ، ( 
فلن أكون ظهيرا   ) عونا ، ( للمجرمين ) قال   
[ ص: 198 ] ابن عباس    : للكافرين . وهذا يدل على أن الإسرائيلي الذي أعانه 
موسى  كان كافرا ، وهو قول 
مقاتل    . قال 
قتادة    : لن أعين بعدها على خطيئة ، قال 
ابن عباس    : لم يستثن فابتلي به في اليوم الثاني .