صفحة جزء
( ( وينصرك الله نصرا عزيزا ( 3 ) هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما ( 4 ) )

( وينصرك الله نصرا عزيزا ) غالبا . وقيل : معزا .

( هو الذي أنزل السكينة ) الطمأنينة والوقار ( في قلوب المؤمنين ) لئلا تنزعج نفوسهم لما يرد عليهم . قال ابن عباس : كل سكينة في القرآن فهي طمأنينة إلا التي في سورة البقرة ( ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ) .

قال ابن عباس : بعث الله رسوله بشهادة أن لا إله إلا الله ، فلما صدقوه زادهم الصلاة ثم الزكاة ثم الصيام ثم الحج ثم الجهاد ، حتى أكمل لهم دينهم ، فكلما أمروا بشيء فصدقوه ازدادوا تصديقا إلى تصديقهم .

وقال الضحاك : يقينا مع يقينهم .

قال الكلبي : هذا في أمر الحديبية حين صدق الله رسوله الرؤيا بالحق .

( ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما ) .

التالي السابق


الخدمات العلمية