( 
إن المتقين في جنات ونهر   ( 54 ) 
في مقعد صدق عند مليك مقتدر   ( 55 ) ) 
( 
إن المتقين في جنات   ) بساتين ( ونهر ) أي أنهار ، ووحده لأجل رءوس الآي ، وأراد 
أنهار الجنة من الماء والخمر واللبن والعسل   . وقال 
الضحاك    : يعني في ضياء وسعة ومنه النهار . وقرأ 
 nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج    " ونهر " ، بضمتين جمع نهار يعني : نهارا لا ليل لهم . 
( 
في مقعد صدق   ) في مجلس حق لا لغو فيه ولا تأثيم ( 
عند مليك مقتدر   ) ملك قادر لا يعجزه شيء . قال [ 
جعفر ] الصادق    : مدح الله المكان بالصدق فلا يقعد فيه إلا أهل الصدق   .