صفحة جزء
( الذي خلقك فسواك فعدلك ( 7 ) في أي صورة ما شاء ركبك ( 8 ) )

( الذي خلقك فسواك فعدلك ) قرأ أهل الكوفة وأبو جعفر " فعدلك " بالتخفيف أي صرفك وأمالك إلى أي صورة شاء حسنا وقبيحا وطويلا وقصيرا . وقرأ الآخرون بالتشديد أي قومك وجعلك معتدل الخلق والأعضاء . ( في أي صورة ما شاء ركبك ) قال مجاهد والكلبي ومقاتل : في أي شبه من أب أو أم أو خال أو عم .

وجاء في الحديث : أن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضر كل عرق بينه وبين آدم ثم قرأ " في أي صورة ما شاء ركبك " . [ ص: 357 ] وذكر الفراء قولا آخر : " في أي صورة ما شاء ركبك " إن شاء في صورة إنسان وإن شاء في صورة دابة أو حيوان آخر .

التالي السابق


الخدمات العلمية