( 
ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون   ( 2 ) ) 
( 
ينزل الملائكة   ) قرأ العامة بضم الياء وكسر الزاي ، و ( الملائكة ) نصب . وقرأ 
يعقوب  بالتاء وفتحها وفتح الزاي و " الملائكة " رفع ، ( 
ينزل الملائكة بالروح   ) بالوحي ، سماه روحا لأنه يحيي به القلوب والحق . 
قال 
عطاء    : بالنبوة . 
وقال 
قتادة    : بالرحمة . 
قال 
أبو عبيدة    : " بالروح " يعني مع الروح ، وهو 
جبريل    . ( 
من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا   ) أعلموا : ( 
أنه لا إله إلا أنا فاتقون   ) 
وقيل : معناه مروهم بقول " لا إله إلا الله " منذرين مخوفين بالقرآن إن لم يقولوا .   
[ ص: 9 ] 
وقوله : " فاتقون " أي فخافون .