صفحة جزء
5392 حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن هشام عن فاطمة بنت المنذر أن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما كانت إذا أتيت بالمرأة قد حمت تدعو لها أخذت الماء فصبته بينها وبين جيبها قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نبردها بالماء
قوله : ( عن هشام ) هو ابن عروة بن الزبير ، وفاطمة بنت المنذر أي ابن الزبير هي بنت عمه وزوجته ، وأسماء بنت أبي بكر جدتهما لأبويهما معا .

قوله : ( بينها وبين جيبها ) بفتح الجيم وسكون التحتانية بعدها موحدة : هو ما يكون مفرجا من الثوب كالكم والطوق ، وفي رواية عبدة عن هشام عند مسلم " فتصبه في جيبها " .

قوله : ( أن نبردها ) بفتح أوله وضم الراء الخفيفة ، وفي رواية لأبي ذر بضم أوله وفتح الموحدة وتشديد الراء من التبريد ، وهو بمعنى رواية أبرد بهمزة مقطوعة ، زاد عبدة في روايته وقال إنها من فيح جهنم . الحديث الثالث حديث عائشة .

التالي السابق


الخدمات العلمية