صفحة جزء
باب لا يرد السلام في الصلاة

1158 حدثنا عبد الله بن أبي شيبة حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال كنت أسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علي فلما رجعنا سلمت عليه فلم يرد علي وقال إن في الصلاة لشغلا
قوله : ( باب لا يرد السلام في الصلاة ) ؛ أي باللفظ المتعارف ، لأنه خطاب آدمي . واختلف فيما إذا رده بلفظ الدعاء ، كأن يقول : اللهم اجعل على من سلم علي السلام . ثم أورد المصنف حديث عبد الله ، وهو ابن مسعود في ذلك ، وقد تقدم قريبا في باب ما ينهى عنه من الكلام في الصلاة . ثم أورد حديث جابر ، وهو دال على أن الممتنع الرد باللفظ .

التالي السابق


الخدمات العلمية