صفحة جزء
1635 حدثنا أحمد بن يونس أخبرنا أبو بكر عن عبد العزيز بن رفيع عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم زرت قبل أن أرمي قال لا حرج قال حلقت قبل أن أذبح قال لا حرج قال ذبحت قبل أن أرمي قال لا حرج وقال عبد الرحيم الرازي عن ابن خثيم أخبرني عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال القاسم بن يحيى حدثني ابن خثيم عن عطاء عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال عفان أراه عن وهيب حدثنا ابن خثيم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال حماد عن قيس بن سعد وعباد بن منصور عن عطاء عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قوله : ( وقال عبد الرحيم بن سليمان ، عن ابن خثيم ) >[1] وهو عبد الله بن عثمان وهذه الرواية المعلقة وصلها الإسماعيلي من طريق الحسن بن حماد عنه ولفظه : أن رجلا قال : يا رسول الله ، طفت بالبيت قبل أن أرمي . قال : ارم ولا حرج : وصله الطبراني في : " الأوسط " من طريق سعيد بن محمد بن عمرو الأشعثي ، عن عبد الرحيم وقال : تفرد به عبد الرحيم ، عن ابن خثيم ، كذا قال ، والرواية التي تلي هذه ترد عليه . وعرف بهذا أن مراد البخاري أصل الحديث لا خصوص ما ترجم به من الذبح قبل الحلق .

قوله : ( وقال القاسم بن يحيى حدثني ابن خثيم ) لم أقف على طريقه موصولة .

قوله : ( وقال عفان : أراه عن وهيب حدثنا ابن خثيم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ) القائل " أراه " هو البخاري فقد أخرجه أحمد ، عن عفان بدونها ولفظه : جاء رجل فقال : يا رسول الله ، حلقت ولم أنحر . قال : لا حرج فانحر . وجاءه آخر فقال : يا رسول الله ، نحرت قبل أن أرمي . قال : فارم ولا حرج . وزعم خلف أن البخاري قال فيه " حدثنا عفان " والمراد بهذا التعليق بيان [ ص: 655 ] الاختلاف فيه على ابن خثيم هل شيخه فيه عطاء أو سعيد بن جبير ، كما اختلف فيه على عطاء هل شيخه فيه ابن عباس أو جابر ، فالذي يتبين من صنيع البخاري ترجيح كونه عن ابن عباس ثم كونه عن عطاء وأن الذي يخالف ذلك شاذ وإنما قصد بإيراده بيان الاختلاف . وفي رواية عفان هذه الدلالة على تعدد السائلين عن الأحكام المذكورة .

قوله : ( وقال حماد ) يعني ابن سلمة إلخ . هذه الطريق وصلها النسائي ، والطحاوي ، والإسماعيلي ، وابن حبان من طرق عن حماد بن سلمة به نحو سياق عبد العزيز بن رفيع والطريق الرابعة من طريق عكرمة ، عن ابن عباس .

التالي السابق


الخدمات العلمية