الحديث الثاني : قوله : ( حدثنا محمد حدثنا عبد الله بن يزيد ) كذا ثبت في جميع الروايات إلا رواية nindex.php?page=showalam&ids=13265أبي علي بن شبويه عن الفربري عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : " حدثنا عبد الله بن يزيد " فمحمد على هذا هو المصنف nindex.php?page=showalam&ids=15303وعبد الله بن يزيد هو المقري ، وقد أكثر عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وربما روى عنه بواسطة ، nindex.php?page=showalam&ids=15986وسعيد هو ابن أبي أيوب ، وأبو الأسود هو النوفلي المعروف بيتيم عروة ، وجزم nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم بأن nindex.php?page=showalam&ids=14327محمدا هنا هو الذهلي .

[ ص: 358 ] قوله : ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=17258همام ) يعني : ابن يحيى ( عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام ) يعني : ابن عروة . وهذا التعليق وصله أبو نعيم في " المستخرج " من طريق هدبة عنه بلفظ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=3502784كان القوم خدام أنفسهم ، وكانوا يروحون إلى الجمعة فأمروا أن يغتسلوا " وبهذا اللفظ رواه قريش بن أنس عن هشام عند nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار ، وقد تقدم هذا الحديث من وجه عن عروة ومن وجه آخر عن عمرة ، وتقدم شرحه مستوفى ، والغرض منه هنا قوله : " كانوا عمال أنفسهم " وقوله : " يكون لهم أرواح " جمع ريح ؛ لأن أصل ريح روح بفتح الراء >^[1] وسكون الواو ، ويقال في جمعه أيضا أرياح بقلة .