صفحة جزء
باب النجار

1988 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز عن أبي حازم قال أتى رجال إلى سهل بن سعد يسألونه عن المنبر فقال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فلانة امرأة قد سماها سهل أن مري غلامك النجار يعمل لي أعوادا أجلس عليهن إذا كلمت الناس فأمرته يعملها من طرفاء الغابة ثم جاء بها فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بها فأمر بها فوضعت فجلس عليه
قوله : ( باب النجار ) بالنون والجيم ، وللكشميهني بكسر النون وتخفيف الجيم وزيادة هاء في آخره [ ص: 374 ] وبه ترجم أبو نعيم في " المستخرج " والأول أشبه بسياق بقية التراجم ، وأورد فيه حديث سهل أيضا في قصة المنبر ، وحديث جابر في ذكر المنبر وحنين الجذع ، وقد تقدم الكلام على فوائدهما في كتاب الجمعة . وقوله : في آخر الحديث : " الذي يسكت " بضم أوله وتشديد الكاف ، وقوله : " قال بكت على ما كانت تسمع من الذكر " . يحتمل أن يكون فاعل قال راوي الحديث ، لكن صرح وكيع في روايته عن عبد الواحد بن أيمن بأنه النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أخرجه أحمد وابن أبي شيبة عنه .

التالي السابق


الخدمات العلمية