صفحة جزء
باب الحمائل وتعليق السيف بالعنق

2751 حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأشجع الناس ولقد فزع أهل المدينة ليلة فخرجوا نحو الصوت فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم وقد استبرأ الخبر وهو على فرس لأبي طلحة عري وفي عنقه السيف وهو يقول لم تراعوا لم تراعوا ثم قال وجدناه بحرا أو قال إنه لبحر
[ ص: 112 ] قوله : ( باب الحمائل وتعليق السيف بالعنق ) الحمائل بالمهملة جمع حميلة وهي ما يقلد به السيف .

وأورد فيه حديث أنس وقد تقدم في " باب الفرس العري " و " باب الشجاعة في الحرب ، وسياقه هنا أتم ، وسبق شرحه في الهبة ، والغرض منه هنا قوله : وفي عنقه السيف " فدل على جواز ذلك ، وقوله : لم تراعوا " وقع في رواية الحموي والكشميهني مرتين ، قال ابن المنير : مقصود المصنف من هذه التراجم أن يبين زي السلف في آلة الحرب وما سبق استعماله في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ليكون أطيب للنفس وأنفى للبدعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية