صفحة جزء
باب التستر في الغسل عند الناس

276 حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أن أبا مرة مولى أم هانئ بنت أبي طالب أخبره أنه سمع أم هانئ بنت أبي طالب تقول ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة تستره فقال من هذه فقلت أنا أم هانئ
قوله : ( باب التستر ) لما فرغ من الاستدلال لأحد الشقين وهو التعري في الخلوة أورد الشق الآخر .

قوله : ( مولى عمر بن عبيد الله ) بالتصغير وهو التيمي وأم هانئ بهمزة منونة .

) قوله : ( فقال من هذه ؟ ) يدل على أن الستر كان كثيفا وعرف أنها امرأة لكون ذلك الموضع لا يدخل عليه فيه الرجال ، وسيأتي الكلام عليه في أواخر الجهاد حيث أورده المصنف تاما .

التالي السابق


الخدمات العلمية