1. الرئيسية
  2. فتح الباري شرح صحيح البخاري
  3. كتاب المغازي
  4. باب وقال الليث حدثني يونس عن ابن شهاب أخبرني عبد الله بن ثعلبة بن صعير وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد مسح وجهه عام الفتح
صفحة جزء
4054 حدثنا عمرو بن خالد حدثنا زهير حدثنا عاصم عن أبي عثمان قال حدثني مجاشع قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بأخي بعد الفتح قلت يا رسول الله جئتك بأخي لتبايعه على الهجرة قال ذهب أهل الهجرة بما فيها فقلت على أي شيء تبايعه قال أبايعه على الإسلام والإيمان والجهاد فلقيت معبدا بعد وكان أكبرهما فسألته فقال صدق مجاشع
قوله : ( حدثنا زهير ) هو ابن معاوية ، وعاصم هو ابن سليمان ، وأبو عثمان هو النهدي ، ومجاشع هو ابن مسعود السلمي ، وقوله : " بأخي " هو مجالد بوزن أخيه ، وكنيته أبو معبد كما في الرواية الثانية ، والذي هنا " فلقيت معبدا " كذا للأكثر ، وللكشميهني " فلقيت أبا معبد " وهو وهم من جهة هذه الرواية وإن كان صوابا في نفس الأمر .

التالي السابق


الخدمات العلمية