صفحة جزء
4177 حدثنا الصلت بن محمد حدثنا أبو عوانة عن هلال الوزان عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشة لولا ذلك لأبرز قبره خشي أن يتخذ مسجدا
[ ص: 747 ] الحديث التاسع في النهي عن اتخاذ القبور مساجد ، تقدم شرحه في المساجد من كتاب الصلاة وفي كتاب الجنائز .

الحديث الثاني عشر .

وهي : قولها : ( فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد النبي صلى الله عليه وسلم ) سيأتي بيان الشدة المذكورة في الحديث الآتي أواخر الباب من رواية ذكوان عن عائشة ولفظه " بين يديه ركوة أو علبة بها ماء فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بها وجهه يقول : لا إله إلا الله ، إن للموت لسكرات " وعند أحمد والترمذي وغيرهما من طريق القاسم عن عائشة قالت : " رأيته وعنده قدح فيه ماء وهو يموت ، فيدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول : اللهم أعني على سكرات الموت " وفي رواية شقيق عن مسروق عن عائشة قالت : " ما رأيت الوجع على أحد أشد منه على النبي صلى الله عليه وسلم " وسيأتي في الطب . وبين في حديث ابن مسعود في الطب أن له بسبب ذلك أجرين . ولأبي يعلى من حديث أبي سعيد : " إنا معاشر الأنبياء يضاعف لنا البلاء كما يضاعف لنا الأجر " .

التالي السابق


الخدمات العلمية