صفحة جزء
باب وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون

4269 و قال لنا محمد بن يوسف عن سفيان عن منصور والأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت لما أنزلت الآيات من آخر سورة البقرة قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأهن علينا ثم حرم التجارة في الخمر
قوله : وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة الآية كذا لأبي ذر ، وساق غيره بقية الآية ، وهي خبر بمعنى الأمر ، أي إن كان الذي عليه دين الربا معسرا فأنظروه إلى ميسرته .

قوله : ( وقال محمد بن يوسف ) كذا لأبي ذر ، ولغيره " وقال لنا محمد بن يوسف " وهو الفريابي ، وسفيان هو الثوري ، وقد رويناه موصولا في تفسير الفريابي بهذا الإسناد .

التالي السابق


الخدمات العلمية