فلم يستريثوك حتى رميـ ت فوق الرجال خصالا عشارا
انتهى . وقيل : بل يجوز إلى سداس ، وقيل إلى عشار . قال الحريري في " درة الغواص " غلط المتنبي في قوله " أحاد أم سداس في أحاد " لم يسمع في الفصيح إلا مثنى وثلاث ورباع ، والخلاف في خماس إلى عشار . ويحكى عن خلف الأحمر أنه أنشد أبياتا من خماس إلى عشار ، وقال غيره : في هذه الألفاظ المعدولة هل يقتصر فيها على السماع أو يقاس عليها ؟ قولان أشهرهما الاقتصار ، قال ابن الحاجب : هذا هو الأصح ، ونص عليه البخاري في صحيحه . كذا قال . قلت : وعلى الثاني يحمل بيت الكميت ، وكذا قول الآخر :ضربت خماس ضربة عبشمي أراد سداس أن لا تستقيما