صفحة جزء
باب قوله ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء

4324 حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة قال حدثنا هشام بن عروة أخبرني أبي عن عائشة رضي الله عنها يستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن إلى قوله وترغبون أن تنكحوهن قالت عائشة هو الرجل تكون عنده اليتيمة هو وليها ووارثها فأشركته في ماله حتى في العذق فيرغب أن ينكحها ويكره أن يزوجها رجلا فيشركه في ماله بما شركته فيعضلها فنزلت هذه الآية
قوله : باب ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء كذا لأبي ذر وله عن غير المستملي " باب يستفتونك " وسقط لغيره " باب " وقوله " يستفتونك " أي يطلبون الفتيا أو الفتوى وهما بمعنى واحد ، أي جواب السؤال عن الحادثة التي تشكل على السائل وهي مشتقة من الفتي ، ومنه الفتى وهو الشاب القوي .

حديث عائشة في قصة الرجل يكون عنده اليتيمة فتشركه في ماله ، وقد تقدم الكلام عليه في أوائل هذه السورة مستوفى ، وروى ابن أبي حاتم من طريق السدي قال : كان لجابر بنت عم دميمة ولها مال ورثته عن أبيها ، وكان جابر يرغب عن نكاحها ولا ينكحها خشية أن يذهب الزوج بمالها ، فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فنزلت .

التالي السابق


الخدمات العلمية