صفحة جزء
باب قوله ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا أي ناصرنا السكينة فعيلة من السكون

4386 حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا حبان حدثنا همام حدثنا ثابت حدثنا أنس قال حدثني أبو بكر رضي الله عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار فرأيت آثار المشركين قلت يا رسول الله لو أن أحدهم رفع قدمه رآنا قال ما ظنك باثنين الله ثالثهما
[ ص: 177 ] قوله : ( باب قوله : ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا أي ناصرنا ) قال أبو عبيدة في قوله تعالى إن الله معنا أي ناصرنا وحافظنا .

قوله : ( السكينة فعيلة من السكون ) هو قول أبي عبيدة أيضا .

قوله : ( حدثنا عبد الله بن محمد ) هو الجعفي وهو المذكور في جميع أحاديث الباب إلا الطريق الأخير ، وفي شيوخه عبد الله بن محمد جماعة منهم أبو بكر بن أبي شيبة ، ولكن حيث يطلق ذلك فالمراد به الجعفي لاختصاصه به وإكثاره عنه . وحبان بفتح أوله ثم الموحدة الثقيلة هو ابن هلال ، وقد تقدم الحديث مع شرحه في مناقب أبي بكر .

التالي السابق


الخدمات العلمية