ثالثها حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا nindex.php?page=hadith&LINKID=885850الذي يخنق نفسه يخنقها في النار ، والذي يطعنها يطعنها في النار . وهو من أفراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من هذا الوجه ، وقد أخرجه أيضا في الطب من طريق الأعمش ، عن أبي صالح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مطولا ، ومن ذلك الوجه أخرجه مسلم ، وليس فيه ذكر الخنق ، وفيه من الزيادة ذكر السم وغيره ، ولفظه : nindex.php?page=hadith&LINKID=885851فهو في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا . وقد تمسك به المعتزلة وغيرهم ممن قال بتخليد أصحاب المعاصي في النار ، وأجاب أهل السنة عن ذلك بأجوبة : منها توهيم هذه الزيادة ، قال الترمذي بعد أن أخرجه : رواه محمد بن عجلان ، عن سعيد المقبري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، فلم يذكر " خالدا مخلدا " . وكذا رواه أبو الزناد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة يشير إلى رواية الباب قال : وهو أصح ، لأن الروايات قد صحت أن أهل التوحيد يعذبون ثم يخرجون منها ولا يخلدون ، وأجاب غيره بحمل ذلك على من استحله ، فإنه يصير باستحلاله كافرا ، والكافر مخلد بلا ريب . وقيل : ورد مورد الزجر والتغليظ ، وحقيقته غير مرادة . وقيل : المعنى أن هذا جزاؤه ، لكن قد تكرم الله على الموحدين فأخرجهم من النار بتوحيدهم . وقيل : التقدير مخلدا فيها إلى أن يشاء الله . وقيل : المراد بالخلود طول المدة لا حقيقة الدوام ، كأنه يقول : يخلد مدة معينة ، وهذا أبعدها . وسيأتي له مزيد بسط عند الكلام على أحاديث الشفاعة ، إن شاء الله تعالى . واستدل بقوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=885852الذي يطعن نفسه يطعنها في النار . على أن القصاص من القاتل يكون بما قتل به اقتداء بعقاب الله تعالى لقاتل نفسه ، وهو استدلال ضعيف >[1]
( تنبيه ) : قوله في حديث الباب : " يطعنها " هو بضم العين المهملة كذا ضبطه في الأصول .