صفحة جزء
باب يوم يكشف عن ساق

4635 حدثنا آدم حدثنا الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة فيبقى كل من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا
قوله : باب يوم يكشف عن ساق أخرج أبو يعلى بسند فيه ضعف عن أبي موسى مرفوعا في قوله : يوم يكشف عن ساق قال : " عن نور عظيم ، فيخرون له سجدا " وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله [ ص: 532 ] يوم يكشف عن ساق قال : عن شدة أمر ، وعند الحاكم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال : هو يوم كرب وشدة قال الخطابي : فيكون المعنى يكشف عن قدرته التي تنكشف عن الشدة والكرب وذكر غير ذلك من التأويلات كما سيأتي بيانه عند حديث الشفاعة مستوفى في كتاب الرقاق إن شاء الله تعالى . ووقع في هذا الموضع " يكشف ربنا عن ساقه " وهو من رواية سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم فأخرجها الإسماعيلي كذلك ثم قال : في قوله " عن ساقه " نكرة . ثم أخرجه من طريق حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم بلفظ " يكشف عن ساق " قال الإسماعيلي : هذه أصح لموافقتها لفظ القرآن في الجملة ، لا يظن أن الله ذو أعضاء وجوارح لما في ذلك من مشابهة المخلوقين ، تعالى الله عن ذلك ليس كمثله شيء .

69 - سورة الحاقة بسم الله الرحمن الرحيم عيشة راضية : يريد فيها الرضا . القاضية : الموتة الأولى التي متها ثم أحيا بعدها . من أحد عنه حاجزين : أحد يكون للجمع وللواحد . وقال ابن عباس الوتين : نياط القلب . قال ابن عباس : طغى : كثر . ويقال بالطاغية : بطغيانهم ، ويقال : طغت على الخزان كما طغى الماء على قوم نوح .

التالي السابق


الخدمات العلمية