1. الرئيسية
  2. شرح النووي على مسلم
  3. كتاب الصلاة
  4. باب التوسط في القراءة في الصلاة الجهرية بين الجهر والإسرار إذا خاف من الجهر مفسدة
صفحة جزء
باب التوسط في القراءة في الصلاة الجهرية بين الجهر والإسرار إذا خاف من الجهر مفسدة

446 حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح وعمرو الناقد جميعا عن هشيم قال ابن الصباح حدثنا هشيم أخبرنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله عز وجل ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها قال نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوار بمكة فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ولا تجهر بصلاتك فيسمع المشركون قراءتك ولا تخافت بها عن أصحابك أسمعهم القرآن ولا تجهر ذلك الجهر وابتغ بين ذلك سبيلا يقول بين الجهر والمخافتة
ذكر في الباب حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - ، وهو ظاهر فيما ترجمنا له ، وهو مراد مسلم بإدخال هذا الحديث هنا ، وذكر تفسير عائشة - رضي الله عنها - أن الآية نزلت في الدعاء ، واختاره الطبري وغيره ، لكن المختار الأظهر ما قاله ابن عباس - رضي الله عنهما - والله أعلم . [ ص: 124 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية