صفحة جزء
600 وحدثني زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا حماد أخبرنا قتادة وثابت وحميد عن أنس أن رجلا جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس فقال الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال أيكم المتكلم بالكلمات فأرم القوم فقال أيكم المتكلم بها فإنه لم يقل بأسا فقال رجل جئت وقد حفزني النفس فقلتها فقال لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها
قوله : ( وقد حفزه النفس ) هو بفتح حروفه وتخفيفها أي ضغطه لسرعته .

قوله : ( فأرم القوم ) هو بفتح الراء وتشديد الميم أي سكتوا . قال القاضي عياض : ورواه بعضهم في غير صحيح مسلم ( فأزم ) بالزاي المفتوحة وتخفيف الميم من الأزم وهو الإمساك ، وهو صحيح المعنى .

التالي السابق


الخدمات العلمية