1. الرئيسية
  2. شرح النووي على مسلم
  3. كتاب صلاة المسافرين وقصرها
  4. باب استحباب ركعتي سنة الفجر والحث عليهما وتخفيفهما والمحافظة عليهما وبيان ما يستحب أن يقرأ فيهما
صفحة جزء
724 وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى بن سعيد قال أخبرني محمد بن عبد الرحمن أنه سمع عمرة تحدث عن عائشة أنها كانت تقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر فيخفف حتى إني أقول هل قرأ فيهما بأم القرآن
قولها : ( يصلي ركعتي الفجر فيخفف حتى إني أقول : هل قرأ فيهما بأم القرآن ) . هذا الحديث دليل على المبالغة في التخفيف ، والمراد المبالغة بالنسبة إلى عادته - صلى الله عليه وسلم - من إطالة صلاة الليل وغيرها من نوافله ، وليس فيه دلالة لمن قال : لا تقرأ فيهما أصلا لما قدمناه من الدلائل الصحيحة الصريحة .

التالي السابق


الخدمات العلمية