صفحة جزء
758 وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب وهو ابن عبد الرحمن القاري عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له من ذا الذي يسألني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر
قوله سبحانه وتعالى : ( أنا الملك أنا الملك ) هكذا هو في الأصول والروايات مكرر للتوكيد والتعظيم .

[ ص: 377 ] قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر ) فيه : دليل على امتداد وقت الرحمة واللطف التام إلى إضاءة الفجر . وفيه : الحث على الدعاء والاستغفار في جميع الوقت المذكور إلى إضاءة الفجر . وفيه : تنبيه على أن آخر الليل للصلاة والدعاء والاستغفار وغيرها من الطاعات أفضل من أوله . والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية