1. الرئيسية
  2. شرح النووي على مسلم
  3. كتاب الزكاة
  4. باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد والوالدين ولو كانوا مشركين
صفحة جزء
999 حدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو عن بكير عن كريب عن ميمونة بنت الحارث أنها أعتقت وليدة في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك
قوله صلى الله عليه وسلم في قصة ميمونة حين أعتقت الجارية : ( لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك ) فيه : فضيلة صلة الأرحام ، والإحسان إلى الأقارب وأنه أفضل من العتق ، وهكذا وقعت هذه اللفظة في صحيح مسلم أخوالك باللام ، ووقعت في رواية غير الأصيلي في البخاري ، وفي رواية الأصيلي : أخواتك بالتاء ، قال القاضي : لعله أصح ، بدليل رواية مالك في الموطأ : أعطيتها أختك ، قلت : الجميع صحيح ولا [ ص: 72 ] تعارض ، وقد قال صلى الله عليه وسلم ذلك كله .

وفيه : الاعتناء بأقارب الأم إكراما بحقها وهو زيادة في برها . وفيه : جواز تبرع المرأة بمالها بغير إذن زوجها .

التالي السابق


الخدمات العلمية