صفحة جزء
1016 حدثنا علي بن حجر السعدي وإسحق بن إبراهيم وعلي بن خشرم قال ابن حجر حدثنا وقال الآخران أخبرنا عيسى بن يونس حدثنا الأعمش عن خيثمة عن عدي بن حاتم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة زاد ابن حجر قال الأعمش وحدثني عمرو بن مرة عن خيثمة مثله وزاد فيه ولو بكلمة طيبة وقال إسحق قال الأعمش عن عمرو بن مرة عن خيثمة
قوله : ( ليس بينه وبينه ترجمان ) هو بفتح التاء وضمها ، وهو المعبر عن لسان بلسان .

[ ص: 84 ] قوله : ( ولو بكلمة طيبة ) فيه : أن الكلمة الطيبة سبب للنجاة من النار ، وهي الكلمة التي فيها تطييب قلب إنسان إذا كانت مباحة أو طاعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية