صفحة جزء
باب كراهة المسألة للناس

1040 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن معمر عن عبد الله بن مسلم أخي الزهري عن حمزة بن عبد الله عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله وليس في وجهه مزعة لحم وحدثني عمرو الناقد حدثني إسمعيل بن إبراهيم أخبرنا معمر عن أخي الزهري بهذا الإسناد مثله ولم يذكر مزعة
قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله وليس في وجهه مزعة لحم ) بضم الميم وإسكان الزاي أي قطعة ، قال القاضي : قيل : معناه : يأتي يوم القيامة ذليلا ساقطا لا وجه له عند الله . وقيل : هو على ظاهره فيحشر ووجهه عظم لا لحم عليه عقوبة له ، وعلامة له بذنبه حين طلب وسأل بوجهه ، كما جاءت الأحاديث الأخر بالعقوبات في الأعضاء التي كانت بها المعاصي ، وهذا فيمن سأل لغير ضرورة سؤالا منهيا عنه وأكثر منه ، كما في الرواية الأخرى . من سأل تكثرا . والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية