صفحة جزء
1273 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا علي بن مسهر عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت في حجة الوداع على راحلته يستلم الحجر بمحجنه لأن يراه الناس وليشرف وليسألوه فإن الناس غشوه
قوله في طوافه صلى الله عليه وسلم راكبا : ( لأن يراه الناس وليشرف وليسألوه ) هذا بيان لعلة ركوبه صلى الله عليه وسلم ، وقيل أيضا لبيان الجواز ، وجاء في سنن أبي داود أنه كان صلى الله عليه وسلم في طوافه هذا مريضا ، وإلى هذا المعنى أشار البخاري وترجم عليه باب المريض يطوف راكبا ، فيحتمل أنه صلى الله عليه وسلم طاف راكبا لهذا كله .

قوله : ( فإن الناس غشوه ) هو بتخفيف الشين أي ازدحموا عليه .

التالي السابق


الخدمات العلمية