صفحة جزء
1439 حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا زهير أخبرنا أبو الزبير عن جابر أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن لي جارية هي خادمنا وسانيتنا وأنا أطوف عليها وأنا أكره أن تحمل فقال اعزل عنها إن شئت فإنه سيأتيها ما قدر لها فلبث الرجل ثم أتاه فقال إن الجارية قد حبلت فقال قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قدر لها
قوله : ( إن لي جارية هي خادمنا وسانيتنا ) . أي التي تسقي لنا . شبهها بالبعير في ذلك .

قوله صلى الله عليه وسلم للذي أخبره بأن له جارية يعزل عنها ( إن شئت ) ثم أخبره أنها حبلت إلى آخره ، فيه دلالة على إلحاق النسب مع العزل ، لأن الماء قد سبق . وفيه أنه إذا اعترف بوطء أمته صارت فراشا له وتلحقه أولادها إلا أن يدعي الاستبراء وهو مذهبنا ومذهب مالك .

التالي السابق


الخدمات العلمية