صفحة جزء
باب حكم من فرق أمر المسلمين وهو مجتمع

1852 حدثني أبو بكر بن نافع ومحمد بن بشار قال ابن نافع حدثنا غندر وقال ابن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن زياد بن علاقة قال سمعت عرفجة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان وحدثنا أحمد بن خراش حدثنا حبان حدثنا أبو عوانة ح وحدثني القاسم بن زكرياء حدثنا عبيد الله بن موسى عن شيبان ح وحدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا المصعب بن المقدام الخثعمي حدثنا إسرائيل ح وحدثني حجاج حدثنا عارم بن الفضل حدثنا حماد بن زيد حدثنا عبد الله بن المختار ورجل سماه كلهم عن زياد بن علاقة عن عرفجة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله غير أن في حديثهم جميعا فاقتلوه
[ ص: 550 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( ستكون هنات وهنات ) الهنات : جمع هنة ، وتطلق على كل شيء ، والمراد بها هنا الفتن والأمور الحادثة .

قوله صلى الله عليه وسلم : فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان فيه الأمر بقتال من خرج على الإمام ، أو أراد تفريق كلمة المسلمين ونحو ذلك ، وينهى عن ذلك ، فإن لم ينته قوتل ، وإن لم يندفع شره إلا بقتله فقتل كان هدرا ، فقوله صلى الله عليه وسلم : ( فاضربوه بالسيف ) وفي الرواية الأخرى : ( فاقتلوه ) معناه : إذا لم يندفع إلا بذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية