صفحة جزء
1859 وحدثناه حامد بن عمر حدثنا أبو عوانة عن طارق عن سعيد بن المسيب قال كان أبي ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الشجرة قال فانطلقنا في قابل حاجين فخفي علينا مكانها فإن كانت تبينت لكم فأنتم أعلم
قوله في الشجرة : ( إنها خفي عليهم مكانها في العام المقبل ) قال العلماء : سبب خفائها ألا يفتتن الناس بها لما جرى تحتها من الخير ، ونزول الرضوان والسكينة ، وغير ذلك ، فلو بقيت ظاهرة معلومة لخيف تعظيم الأعراب والجهال إياها وعبادتهم لها ، فكان خفاؤها رحمة من الله تعالى .

التالي السابق


الخدمات العلمية