صفحة جزء
1937 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني قال سألت عبد الله بن أبي أوفى عن لحوم الحمر الأهلية فقال أصابتنا مجاعة يوم خيبر ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أصبنا للقوم حمرا خارجة من المدينة فنحرناها فإن قدورنا لتغلي إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اكفئوا القدور ولا تطعموا من لحوم الحمر شيئا فقلت حرمها تحريم ماذا قال تحدثنا بيننا فقلنا حرمها ألبتة وحرمها من أجل أنها لم تخمس
قوله : ( نادى أن أكفئوا القدور ) قال القاضي : ضبطناه بألف الوصل وفتح الفاء ، من كفأت ، ثلاثي ، ومعناه : قلبت ، قال : ويصح قطع الألف وكسر الفاء ، من أكفأت رباعي ، وهما لغتان بمعنى عند كثيرين من أهل اللغة ، منهم الخليل والكسائي وابن السكيت وابن قتيبة وغيرهم ، وقال الأصمعي : يقال : كفأت ، ولا يقال : أكفأت بالألف .

التالي السابق


الخدمات العلمية