1. الرئيسية
  2. شرح النووي على مسلم
  3. كتاب الإيمان
  4. باب بيان أن من مات على الكفر فهو في النار ولا تناله شفاعة ولا تنفعه قرابة المقربين
صفحة جزء
باب بيان أن من مات على الكفر فهو في النار ولا تناله شفاعة ولا تنفعه قرابة المقربين

203 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رجلا قال يا رسول الله أين أبي قال في النار فلما قفى دعاه فقال إن أبي وأباك في النار
قوله : ( أن رجلا قال : يا رسول الله أين أبي ؟ قال : في النار ، فلما قفى دعاه قال : إن أبي وأباك في النار ) فيه : أن من مات على الكفر فهو في النار ، ولا تنفعه قرابة المقربين ، وفيه أن من مات في الفترة على ما كانت عليه العرب من عبادة الأوثان فهو من أهل النار ، وليس هذا مؤاخذة قبل بلوغ الدعوة ، فإن هؤلاء كانت قد بلغتهم دعوة إبراهيم وغيره من الأنبياء صلوات الله تعالى وسلامه عليهم . وقوله - صلى الله عليه وسلم - : ( إن أبي وأباك في النار ) هو من حسن العشرة للتسلية بالاشتراك في المصيبة ومعنى ( قفى ) ولى قفاه منصرفا .

التالي السابق


الخدمات العلمية