1. الرئيسية
  2. شرح النووي على مسلم
  3. كتاب الأشربة
  4. باب تحريم الخمر وبيان أنها تكون من عصير العنب ومن التمر والبسر والزبيب وغيرها مما يسكر
صفحة جزء
1980 وحدثنا يحيى بن أيوب حدثنا ابن علية أخبرنا عبد العزيز بن صهيب قال سألوا أنس بن مالك عن الفضيخ فقال ما كانت لنا خمر غير فضيخكم هذا الذي تسمونه الفضيخ إني لقائم أسقيها أبا طلحة وأبا أيوب ورجالا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا إذ جاء رجل فقال هل بلغكم الخبر قلنا لا قال فإن الخمر قد حرمت فقال يا أنس أرق هذه القلال قال فما راجعوها ولا سألوا عنها بعد خبر الرجل
[ ص: 131 ] قوله في حديث أنس : ( إنهم أراقوها بخبر الرجل الواحد ) فيه العمل بخبر الواحد ، وأن هذا كان معروفا عندهم .

قوله : ( فجرت في سكك المدينة ) أي طرفها .

وفي هذه الأحاديث أنها لا تطهر بالتخليل ، وهو مذهبنا ومذهب الجمهور ، وجوزه أبو حنيفة ، وفيه : أنه لا يجوز إمساكها ، وقد اتفق عليه الجمهور .

التالي السابق


الخدمات العلمية