1. الرئيسية
  2. شرح النووي على مسلم
  3. كتاب الآداب
  4. باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته وحمله إلى صالح يحنكه وجواز تسميته يوم ولادته
صفحة جزء
2145 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعبد الله بن براد الأشعري وأبو كريب قالوا حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى قال ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة
قوله ( عن أبي موسى رضي الله عنه قال : ولد لي غلام ، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه بإبراهيم ، وحنكه بتمرة ) .

فيه التحنيك وغيره مما سبق في حديث أنس . وفيه جواز التسمية بأسماء الأنبياء عليهم السلام ، وقد سبقت المسألة ، وذكرنا أن الجماهير على ذلك . وفيه جواز التسمية يوم الولادة ، وفيه أن قوله صلى الله عليه وسلم ( أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله وعبد الرحمن ) ليس بمانع من التسمية بغيرهما ، ولذا سمى ابن أبي أسيد المذكور بعد هذا المنذر .

التالي السابق


الخدمات العلمية