صفحة جزء
2443 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال وجدت في كتابي عن أبي أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتفقد يقول أين أنا اليوم أين أنا غدا استبطاء ليوم عائشة قالت فلما كان يومي قبضه الله بين سحري ونحري
قولها : ( قبضه الله بين سحري ونحري ) السحر بفتح السين المهملة وضمها وإسكان الحاء وهي الرئة وما تعلق بها قال القاضي : وقيل : إنما هو ( شجري ) بالشين المعجمة والجيم ، وشبك هذا القائل أصابعه ، وأومأ إلى أنها ضمته إلى نحرها مشبكة يديها عليه ، والصواب المعروف هو الأول .

قولها : ( فلما كان يومي قبضه الله ) أي يومها الأصيل بحساب الدور والقسم ، وإلا فقد كان صار جميع الأيام في بيتها .

التالي السابق


الخدمات العلمية