صفحة جزء
2760 حدثنا عثمان بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحق بن إبراهيم قال إسحق أخبرنا وقال الآخران حدثنا جرير عن الأعمش عن مالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس أحد أحب إليه المدح من الله عز وجل من أجل ذلك مدح نفسه وليس أحد أغير من الله من أجل ذلك حرم الفواحش وليس أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل
قوله صلى الله عليه وسلم : ( وليس أحد أحب إليه العذر من الله عز وجل ، من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل ) قال القاضي : يحتمل أن المراد الاعتذار ، أي : اعتذار العباد إليه من تقصيرهم وتوبتهم من معاصيهم ، فيغفر لهم كما قال تعالى : وهو الذي يقبل التوبة عن عباده .

التالي السابق


الخدمات العلمية