صفحة جزء
2811 حدثني محمد بن عبيد الغبري حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب عن أبي الخليل الضبعي عن مجاهد عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لأصحابه أخبروني عن شجرة مثلها مثل المؤمن فجعل القوم يذكرون شجرا من شجر البوادي قال ابن عمر وألقي في نفسي أو روعي أنها النخلة فجعلت أريد أن أقولها فإذا أسنان القوم فأهاب أن أتكلم فلما سكتوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي النخلة حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن أبي عمر قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال صحبت ابن عمر إلى المدينة فما سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا واحدا قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتي بجمار فذكر بنحو حديثهما وحدثنا ابن نمير حدثنا أبي حدثنا سيف قال سمعت مجاهدا يقول سمعت ابن عمر يقول أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بجمار فذكر نحو حديثهم
قوله : ( قال ابن عمر : وألقي في نفسي أو روعي أنها النخلة ، فجعلت أريد أن أقولها ، فإذا أسنان القوم فأهاب أن أتكلم ) الروع هنا بضم الراء ، وهو النفس والقلب والخلد ، وأسنان القوم يعني : كبارهم وشيوخهم .

[ ص: 291 ] قوله : ( فأتي بجمار ) هو بضم الجيم وتشديد الميم ، وهو الذي يؤكل من قلب النخل يكون لينا .

قوله : ( حدثنا سيف قال : سمعت مجاهدا ) هكذا صوابه ( سيف ) قال القاضي : ووقع في نسخة ( سفيان ) وهو غلط ، بل هو سيف قال البخاري : وكيع يقول : هو سيف أبو سليمان ، وابن المبارك يقول : سيف بن أبي سليمان ، ويحيى بن القطان يقول : سيف بن سليمان .

التالي السابق


الخدمات العلمية