161 وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى يقول سألت nindex.php?page=showalam&ids=12031أبا سلمة nindex.php?page=hadith&LINKID=657241أي القرآن أنزل قبل قال يا أيها المدثر فقلت أو اقرأ فقال سألت nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله أي القرآن أنزل قبل قال يا أيها المدثر فقلت أو اقرأ قال جابر أحدثكم ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي فلم أر أحدا ثم نوديت فنظرت فلم أر أحدا ثم نوديت فرفعت رأسي فإذا هو على العرش في الهواء يعني جبريل عليه السلام فأخذتني رجفة شديدة فأتيت خديجة فقلت دثروني فدثروني فصبوا علي ماء فأنزل الله عز وجل يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16553عثمان بن عمر أخبرنا علي بن المبارك عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير بهذا الإسناد وقال فإذا هو جالس على عرش بين السماء والأرض
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( فاستبطنت الوادي ) أي صرت في باطنه .
وقوله - صلى الله عليه وسلم - في جبريل عليه السلام : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=754064فإذا هو على العرش في الهواء ) المراد بالعرش الكرسي كما تقدم في الرواية الأخرى على كرسي بين السماء والأرض . قال أهل اللغة : العرش هو السرير ، وقيل : سرير الملك . قال الله تعالى : ولها عرش عظيم والهواء هنا ممدود يكتب بالألف وهو الجو بين السماء والأرض كما في الرواية الأخرى والهواء الخالي قال الله تعالى وأفئدتهم هواء .
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( فصبوا علي ماء ) فيه أنه ينبغي أن يصب على الفزع الماء ليسكن فزعه والله أعلم .
وأما تفسير قوله تعالى : يا أيها المدثر فقال العلماء المدثر والمزمل والمتلفف والمشتمل بمعنى واحد . ثم الجمهور على أن معناه المدثر بثيابه . وحكى nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي قولا عن عكرمة أن معناه المدثر بالنبوة وأعبائها وقوله تعالى قم فأنذر معناه حذر العذاب من لم يؤمن وربك فكبر أي عظمه ونزهه عما لا يليق به وثيابك فطهر قيل : معناه طهرها من النجاسة ، وقيل : قصرها . وقيل : المراد بالثياب النفس أي طهرها من الذنب وسائر النقائص والرجز بكسر الراء في قراءة الأكثرين ، وقرأ حفص بضمها وفسره في الكتاب بالأوثان ( رجزا ) لأنه سبب العذاب . وقيل : المراد بالرجز في الآية الشرك . وقيل : الذنب ، وقيل : الظلم . والله أعلم .